بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقتطفات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم :
إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين
و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا
و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذو أحلامهم
و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين
و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكه
و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح
و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد
وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا
و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي
و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع
و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية
و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة
و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى
و إن كنت قاضيا أو حاكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد
رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم و الغني المثري
و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشه
و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه فاطمه الزهراء و جد الحسن و الحسين
هذه مقتطفات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم :
إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين
و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا
و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذو أحلامهم
و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين
و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكه
و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح
و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد
وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا
و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي
و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع
و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية
و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة
و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى
و إن كنت قاضيا أو حاكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد
رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم و الغني المثري
و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشه
و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه فاطمه الزهراء و جد الحسن و الحسين